تدوينة متأخرة نسبياً.
لكن أن تكتب متأخراً عن الحدث، يعني أنك خرجت قليلاً من المشهد و أصبحت رؤيتك أفضل.
في هذه التدوينة، لن أُمارس الوصاية فيما يخص وضع الأهداف و تطلعات العام المقبل، لأنك (القارئ) أعرف بنفسك لنفسك. ستكون هذه التدوينه أقرب للخاطره أو المحادثات الجانبية على هامش بدايات 2018.
الاستعداد للإنطلاق:
كعادتي، لا أحب أن أكون نهمه في كتابة الأهداف على رأس السنة الجديدة مباشره، بل أبدأ بروّية في بداية أو منتصف ديسمبر . بإختصار أنا أدخل العام الجديد و قد :
- اشتريت منظم الأهداف
- كتبت فيه انجازات العام الفائت كنوع من التفاؤل
- كتبت أهداف العام الجديد
- نقلت كل الأرقام و الأفكار و الجداول المهمة للمنظم
- وضعت قوائم جاهزه للكتابة عليها تخص المشتريات و الكتب و الأفلام وغيرها
وعلى هذا تكون آخر أسابيع السنة الفائته منظّمة، و بداياتها هادئة، وبالتالي لا توجد توقعات ضخمة أُحمّلها العام الجديد، والتي تنشأ غالبا ًعن حماس يؤججه الناس و احتفالاتهم.
مفتاح السنة :
التوازن و المرونة
أي لا أحمّل السنة أكثر مما تحتمل، كل خمس انجازات في اليوم شامله طبخه للعائله أو مشاهدة فيلم ممتع هي تستحق الإحتفاء به. وجدت أن جوهر الحياة ليس بالضروره يدور حول الأعمال العظيمة بل بتراكمات أعمال صغيره ممتعة تصنع شخص الإنسان. أخترت القبول و اللطف في سعيي للإهداف ، و أن أسري بتناغم مع اللحظه لا أن أثنيها بعنف لأجعل الأوضاع كما أريد.
لا فرق في 2018:
فكل المسألة هي رقم، و الفطن هو الذي قرر مسبقا ً الطريق و التزم به و سعى اليه بلا مبررات وهمية تخص البدايات . و كأن المرء لا يستطيع أن يمارس الرياضه أو يتعلم لغة حتى تبدأ سنة جديده أو اسبوع جديد. شخصياً أنا مستمره على ذات الطريقه التي اخترت أن أسلكها من 2013، مع تحديثات طرأت بعدها و ستطرأ غيرها. لكن كلها تصب في رؤية نصف ضبابية اخترت أن أسلكها.
النوايا الجماعية السعيده:
لا أتحفظ عن الفرح بالعام الجديد، فهو حقا زمن مبارك مادام يحمل في طياته أهدافا مباركه و بدايات تُنعش الانسان. شخصيا ًأبحث عن الأشخاص المؤثرين و أقرأ نواياهم للعام و أرتبط مع هذه النوايا الجماعيه السعيده، فهي أسرع و أولى بالتحقق من النوايا الفردية.
التحركات الجماعية المريبة:
لم نشهد فقط في نهاية هذا العام نوايا جماعية سعيده ل 2018، بل رافق ذلك تحركات مضطربه آيضا لأشخاص قلقين مثل السخط القائم ضد ارتفاع الأسعار و فرض الضرائب، و كذلك ردود أفعال لقرارات جديدة و حروب مندلعه، حملات ضد أشخاص و أوضاع. و كلها تؤثر علينا طالما كنا نتفاعل معها. لذلك احاول ما استطعت أن أختار الاضطراب الذي اتعامل معه بعنايه . وهي مهمة صعبة حتما ً لأنك ما إن تفتح (هاشتاق) في تويتر حتى يغمرك بفوضي مرتاديه من حيث لا تشعر .
هذا كل شيء هنا🤗
أرجو أن تبدأ الأشياء السعيده بدخول حياتك مع انطلاقة العام
سنة سعيده ❤️
6 ردود على “2018، عامٌ متخم بالأُمنيَات”
سنة سعيدة عليك وان شاء الله مليئة بالمفاجآت الجميلة
فوضى مرتاديه ، اعجبتني هذه الكلمة كثيرا
فعلا السنة الجديدة هي اكمال لانجازات السنوات السابقة، وسباق لتحقيق اماني اكبر 💪🏽🌿
سنوات جميلة جوجو ، ومنجزة كمان .. ❤︎
ان شاءالله ، لنا أجمعين 💗
رائعة جدا
بارك الله فيك على هذا الجمال
تمنيت لو قرأتها مسبقا